يوهان كرويف الاسم اللي بيلمع في تاريخ كرة القدم العالمية، مش مجرد لاعب عادي، ده أسطورة البرسا وصانع أمجاد برشلونة. كرويف مش بس غير مفهوم اللعبة، لكنه كمان كان سبب رئيسي في تشكيل هوية البرسا الحديثة. الكلمة دي مرتبطة بأسلوب لعب ممتع وساحر مالوش مثيل.
 |
| يوهان كرويف - 10 معلومات أنت لا تعرفها عن أسطورة البرسا |
في المقال ده، هنكشف عن 10 معلومات ممكن تكون أول مرة تعرفها عن يوهان كرويف. من بداياته لحد بصمته اللي لسه موجودة في ملاعب الكورة لحد النهارده، استعد لاكتشاف جانب جديد من حياة واحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر التاريخ.
ما هي ديانة يوهان كرويف الحقيقية ؟
يوهان كرويف أسطورة كرة القدم الهولندية، كان بينتمي لعائلة مسيحية بروتستانتية. اتربى في بيئة بسيطة بتعتمد على القيم الدينية، وده كان ليه تأثير كبير على شخصيته داخل وخارج الملاعب. الدين كان جزء من حياته لكن بدون مبالغة أو استعراض.
بالرغم من إن كرويف اتولد وتربى كمسيحي، إلا إنه كان دايمًا بيحترم الأديان المختلفة والثقافات المتنوعة. ده ظهر في علاقته بزمايله من خلفيات دينية متعددة سواء في هولندا أو خلال مسيرته مع برشلونة. كان معروف عنه التسامح والانفتاح على الجميع.
في مراحل حياته الأخيرة، ماكانش كرويف بيتكلم كتير عن معتقداته الدينية. لكن اللي واضح إنه فضل ملتزم بمبادئه وقيمه اللي استمدها من تربيته، وده كان سبب في احترام وحب الجماهير ليه في كل مكان، بغض النظر عن ديانته.
سبب وفاة يوهان كرويف
يوهان كرويف، أسطورة كرة القدم، وافته المنية يوم 24 مارس 2016 بسبب مرض سرطان الرئة. كرويف أعلن إصابته بالمرض في أكتوبر 2015، وبدأ رحلة العلاج بعدها، لكن المرض كان متقدم وصعب السيطرة عليه.
السبب الرئيسي وراء الإصابة بالمرض كان التدخين، اللي كان جزء من حياة كرويف في شبابه. لكنه بعد اكتشاف المخاطر الصحية قرر الإقلاع عنه، وكان دايمًا بينصح الناس يحافظوا على صحتهم ويتجنبوا التدخين.
وفاة كرويف كانت صدمة كبيرة لعالم كرة القدم، لأنه كان رمز ملهم للأجيال. رغم رحيله، إرثه الرياضي وأفكاره المبتكرة في اللعبة فضلوا مصدر إلهام للملايين حوالين العالم.
هل يوهان كرويف مسلم ؟
لا، يوهان كرويف لم يكن مسلمًا. هو وُلد في هولندا وكان ينتمي إلى عائلة مسيحية بروتستانتية. وعلى الرغم من إن كرويف كان يعبر عن احترامه لجميع الأديان، إلا إنه لم يعلن عن اعتناقه الإسلام أو أي ديانة أخرى.
كرويف كان معروف بتوجهه العقلي المتفتح والمعتدل، وكان يحترم جميع الأديان والثقافات. رغم إن حياته كانت مليانة بالمباديء الرياضية والإنسانية، إلا إنه مكنش يهتم بالتطرق لموضوع الدين بشكل كبير.
الإيمان بالنسبة لكرويف كان عن المبادئ والقيم أكثر من كونه مرتبطًا بالديانة بشكل محدد. زي ما كان بيحترم الديانات التانية، كان بيفضل التركيز على تطوير نفسه في كرة القدم وتقديم أفضل ما عنده للرياضة.
متى توفي يوهان كرويف ؟
يوهان كرويف، أسطورة كرة القدم الهولندية رحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان. وفاته كانت صدمة كبيرة لعالم الرياضة، لكن إرثه سيظل حيًا في الملاعب إلى الأبد.
- توفي في 24 مارس 2016.
- أصيب بمرض سرطان الرئة في أكتوبر 2015.
- توفي عن عمر يناهز 68 عامًا.
- على الرغم من معاناته، ظل قويًا خلال فترة مرضه.
- كان محبوبًا من الجميع سواء لاعبين أو جماهير.
ملاحظة وفاة كرويف تركت فراغًا كبيرًا في عالم كرة القدم، لكن مبادئه وأسلوبه في اللعب ما زالوا مصدر إلهام للعديد من اللاعبين حول العالم.
كم كرة ذهبية يوهان كرويف؟
يوهان كرويف فاز بجائزة الكرة الذهبية مرة واحدة فقط في مسيرته الكروية. فاز بها في عام 1971 بعد تقديمه موسم رائع مع نادي أياكس الهولندي. كانت هذه الجائزة بداية تقديره على مستوى العالم.
رغم فوزه بالكرة الذهبية مرة واحدة، إلا أن كرويف يعتبر واحدًا من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. كان يمتلك أسلوب لعب فريد من نوعه جعله من أفضل اللاعبين في جيله.
الجائزة كانت بمثابة تكريم لإبداعه في الملعب وتفوقه على منافسيه. ورغم عدم فوزه بها أكثر من مرة، إلا أن إرثه في كرة القدم يظل أكبر من أي جائزة فردية.
ابن يوهان كرويف
ابن يوهان كرويف تشيكي كرويف، كان لاعب كرة قدم هولندي أيضًا. اتبع خطوات والده في عالم كرة القدم، وبدأ مسيرته مع أياكس هولندا قبل أن ينتقل إلى أندية أخرى. تشيكي كان معروفًا بمهاراته، لكن مشواره لم يكن بنفس نجاح والده.
تشيكي كرويف لعب في العديد من الأندية الأوروبية مثل ليفانتي الإسباني وفالنسيا، لكنه لم يحقق شهرة عالمية مثل والده. ورغم كده، كان ليه تأثيره الخاص في الملاعب الأوروبية، خاصة في الدوري الإسباني.
تشيكي كان دايمًا فخور بوالده وورث منه حب الكرة وحماسه لها. ومع ذلك، قرر الابتعاد عن الأضواء مقارنةً بشهرة والده، وكان يفضل أن يعيش حياته بعيدًا عن مقارنة الدائمة مع يوهان.
يوهان كرويف يدخن
يوهان كرويف كان معروفًا بمهاراته العالية على أرض الملعب، لكنه كان أيضًا شخصية مثيرة للجدل في حياته الشخصية. من الأمور التي أثارت انتباه الكثيرين هي عادة التدخين التي كانت جزءًا من حياته لفترة طويلة.
- كرويف بدأ التدخين في فترة شبابه، وكان يعتبره جزءًا من أسلوب حياته.
- رغم أنه كان لاعب محترف، التدخين لم يؤثر بشكل مباشر على أدائه في الملعب.
- بعد ما اكتشف تأثير التدخين على صحته، قرر الإقلاع عنه في وقت لاحق من حياته.
- ورغم إقلاعه عن التدخين، لم يتوقف عن التحدث عن مخاطر هذه العادة.
- كرويف كان دائمًا ينصح الآخرين بالابتعاد عن التدخين من خلال تجربته الشخصية.
ملاحظة رغم تدخينه في الماضي، كرويف أصبح أحد أبرز الشخصيات التي تدعو للحفاظ على الصحة والابتعاد عن العادات الضارة، مما جعله نموذجًا يحتذي به كثيرون.
كم عمر يوهان كرويف؟
يوهان كرويف وُلد في 25 أبريل 1947 في أمستردام، هولندا، وكان يعتبر من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ. إذا كان على قيد الحياة اليوم، كان سيحتفل بعيد ميلاده الـ77 في 2024. حياته كانت مليئة بالإنجازات سواء كلاعب أو كمدرب.
رغم رحيله في 2016، عمر كرويف يظل مجرد رقم بالنسبة لإرثه الكبير في عالم كرة القدم. استطاع في سنوات حياته أن يحقق أشياء كثيرة، جعلت من اسمه علامة فارقة في تاريخ اللعبة.
تاريخ كرويف العريق ما بيقتصرش على عمره الزمني، لكن على ما تركه من بصمة في الرياضة. مهما مرت السنوات، هيظل تأثيره واضح على الملاعب وأجيال من اللاعبين.
عدد اسيستات كرويف في مسيرته
يوهان كرويف كان معروفًا بمهاراته الاستثنائية في صناعة الأهداف، وكان يملك رؤية لعب رائعة. في مسيرته مع أياكس وبرشلونة ومنتخب هولندا، سجل العديد من الأسيستات المميزة. ورغم صعوبة تحديد الرقم بدقة، يعتقد أن كرويف ساهم في عشرات الأهداف بشكل غير مباشر.
أسِّيستات كرويف كانت دائمًا تأتي في لحظات حاسمة، سواء في الدوري الهولندي أو الدوري الإسباني. كان يُعتبر من أبرز صانعي اللعب في جيله، وتقديمه للتمريرات الحاسمة كان جزء أساسي من أسلوبه.
في السنوات الأخيرة من مسيرته، رغم تقدمه في السن، ظل كرويف يقدم تمريرات حاسمة بجودة عالية. إرثه في صناعة الأهداف ظل علامة بارزة، وظلت تمريراته الحاسمة محل إعجاب لمختلف أجيال اللاعبين.
في الختام، يظل يوهان كرويف واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، سواء كلاعب أو مدرب. بصمته في الملاعب وأسلوبه الفريد في اللعب سيظل مصدر إلهام للأجيال القادمة. إرثه يبقى حيًا في كل زاوية من كرة القدم الحديثة، ولن يُنسى أبدًا.